أبرزت مواقع إخبارية السياسة القائمة بدولة الإمارات والتي تخدم أجندتها التوسعية واستغلال الفرصة لتعميق مصالحها ومكاسبها خاصة على الصعيد الاقتصادي مستغلة في ذلك الحرب القائمة في أوكرانيا.
يشار إلى أنه فور أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، توافد الأثرياء الروس وأصولهم بما في ذلك العديد من اليخوت العملاقة والطائرات الخاصة- إلى الإمارات.
جدير بالذكر أنه في منتصف عام 2022، شوهد اليخت السوبر مدام غو، المملوك لقطب الصلب والبرلماني الروسي أندريه سكوتش، الذي يخضع لعقوبات، وهو يرسو في ميناء راشد في دبي.
فيما يبرز وجود الأصول، مثل اليخوت، التي تنتمي إلى الأوليغارشية الروسية الخاضعة للعقوبات، كصورة حول حجم التسهيلات التي تقدمها أبوظبي للمقربين من بوتين، كما يقول المسؤولون والمحللون الغربيون.
يذكر أنه بفضل ذلك أصبحت أبوظبي ودبي مركزين رئيسيين للشبكات المالية والاقتصادية الاستراتيجية الروسية بحسب موقع (إمارات 71) المعارض.
فيما استقر عشرات الآلاف من الروس في الإمارات، وخاصة في دبي، وخلال 12 شهرا أصبحت الإمارات قِبلة الروس الهاربين من القيود المالية الأوروبية والذين يسعون لتجنب التجنيد العسكري في الوطن.
اقرأ أيضًا : عبر الإمارات.. الصين تزود روسيا بطائرات بدون طيار
اضف تعليقا