تصدر وسم “#دعم_حساب_الشاهين” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بالتريند العُماني في موقع “تويتر”، وهو اسم حساب عُماني شهير تعرض للمرة الثانية لإغلاق مفاجئ من قبل إدارة الموقع الأزرق، ويعرفه النشطاء بأنه من أقوى الحسابات الوطنية العُمانية التي تدافع عن السلطنة في وجه الذباب والجيوش الإلكترونية.

وتفاعل نُشطاء وكُتّاب وأكاديميون وسياسيون عُمانيون مع إغلاق حساب “الشاهين”، وعبّروا عن استيائهم من تصرّف إدارة “تويتر” خاصة مكتبها في دبي والذي يسيطر عليه محمد بن زايد ويسعى من خلاله لإسكات أصوات معارضيه على موقع التواصل واسع الانتشار

وطالب النشطاء العُمانيون إدارة “تويتر” بإعادة تفعيل حساب “الشاهين” فوراً وغيره من الحسابات التي كانت تنشط في كلّ ما يخصّ الشأن العُماني، وكذلك النّظر مجدداً في سياسة إغلاق حسابات النشطاء نتيجة البلاغات التي تلجأ إليها حسابات “الذباب الإلكتروني”.

وأكد أحد النشطاء في تعليقه عبر الوسم أن تحييد أو توقيف حساب “الشاهين” دليل على أنه ضرب فأوجع حسب وصفه، مضيفا:”كل التوفيق لكل شريف نذر نفسه للدفاع عن وطنه وسلطانه وأهله بقلمه وفكره ومجاله”

ووصف آخر حساب “الشاهين” بأنه حساب يتمتع بخبرة واسعة وثقافة عالية أجاد من خلاله دافعا عن وطنه والسلطان وشعبه.

وأشاد المغرّدون العُمانيون بما قدّمه حساب “الشاهين” دفاعاً عن السلطنة، وطالبوا إدارة موقع “تويتر” بعدم الرضوخ لسياسات دول ترعى الذباب الالكتروني.

ويحظى حساب “الشاهين” العُماني بمتابعة واسعة جدا بين العُمانيين وغيرهم على “تويتر”، بسبب تصديه دائما للتغريدات والمغردين المسيئين للسلطنة وتفنيد أكاذيبهم خاصة أذرع الإمارات على تويتر التي تكيل الاتهامات زورا وبهتانا ضد السلطنة وقياداتها أمثال صانع الفتن المغرد البذيء حمد المزوعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها حساب “الشاهين” للإغلاق، حيث تم إغلاقه في يونيو الماضي مدة 3 أيام بتوصية من الإمارات وبلاغات الذباب الإلكتروني إلا أن ضغط المغردين على إدارة تويتر دفعها لإعادة الحساب.