تسخر دولة الإمارات العربية المتحدة كل طاقتها لخدمة دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ إبرام اتفاقية العار “إبراهام” عام 2020، حيث سارعت في توطيد العلاقات معها الاقتصادية والتي تخطت 5 مليارات دولار.
عمل محمد بن زايد الرئيس الإماراتي كوكيل لدولة الاحتلال وسعى لجر أكبر عدد ممكن من الدول العربية التي تشهد معاناة وصراعات على المستوى الداخلي لحظيرة التطبيع.
بدء من البحرين والمغرب مروراً بالسودان التي تشهد صراعاً داخلياً بتمويل إماراتي بالإضافة إلى ليبيا المنقسمة وموريتنيا البلد الفقير الذي يقع في غرب القارة الأفريقية.
مؤخراً قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالرد على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة بتنفيذ عملية طوفان الأقصى التي خلفت آلاف الجرحى من الاحتلال.
التهجير
في صباح 7 أكتوبر قامت المقاومة بتوجيه ضربة قاسية للعدو المحتل أفقدته توازنه في دقائق معدودة ولذلك استعان بكل من يعاونه من الجانب الأوروبي والأمريكي وكذلك الجانب العربي.
أدانت الإمارات عمليات المقاومة التي جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة و انحازت بشكل واضح إلى جانب الكيان الصهيوني.
كما أن أبوظبي قامت بالموافقة على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء من أجل استحواذ الكيان الصهيوني على أراضيهم رداً على عملية المقاومة الإسلامية حماس.
حشد الجنود
كشفت صحف عبرية عن تحول مطار دبي في دولة الإمارات إلى نقطة لتجميع جنود احتياط إسرائيل تمهيدا للانخراط في الحرب المتواصلة للأسبوع الثاني على قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.
ذلك بالتوازي مع إطلاق الأذرع الإعلامية والحسابات الالكترونية التابعة للإمارات حملة دعم واسعة لإسرائيل ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي تعمد فيه الإمارات إلى استغلال علاقاتها الإقليمية لتجنب فتح ساحات أخرى ضد إسرائيل.
وبالأمس قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى لمعمداني وقتلت ما يقرب 500 شخص جميعهم من الأطفال والنساء ولم تدين الإمارات ذلك الفعل الشنيع بل إنها تقدم الدعم اللامحدود للاحتلال.
الخلاصة أن الإمارات تتأمر بشكل واضح وصريح على الفلسطينيين والمقاومة التي تستخدم حق الدفاع عن نفسها ضد إجرام الاحتلال الإسرائيلي التي تباركه أبوظبي وتدعمه.
اقرأ أيضًا : كيف يقدم محمد بن زايد الدعم للاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية؟
اضف تعليقا