قام عدد من ضباط إماراتيين ترافقهم خمس مدرعات عسكرية بزيارة مدينة تعز اليمينة، وعقدوا اجتماعًا مع قائد اللواء الـ35 مدرع، العميد “عدنان الحمادي”، دون التنسيق مع قيادة المحور بالمحافظة.
وبحسب موقع قناة “الجزيرة” الفضائية، فإن الوفد الإماراتي ناقش في اجتماعاته بتعز حاجة المحافظة لقوات حزام أمني، والنية لإنشاء غرفة عمليات متقدمة لحماية قوات التحالف.
ويذكر أن الإمارات حاولت سابقا إنشاء قوات حزام أمني في تعز على غرار القوات الموجودة بالمحافظات الجنوبية، لكنها جوبهت بالرفض من قبل السلطات المحلية والمكونات السياسية في المحافظة، علمًا بأن قوات الحزام الأمني هي تشكيلات عسكرية مدعومة عسكريًّا وماديًّا من قبل الإمارات، وتتلقى أوامرها مباشرة من قبل ضباط إماراتيين.
ويأتي ذلك في وقت بسطت فيه قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات سيطرتها الكاملة على مدينة الضالع جنوبي اليمن، بعد مواجهات ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية.
وبعد استعادة عدن ومحافظات جنوبية من الحوثيين أواسط 2015، أنشأت الإمارات قوات الحزام الأمني، وهي خليط من عسكريين جنوبيين ومقاتلين طامحين لانفصال جنوبي البلاد عن شماله، وأوكلت لهذه القوات مسؤولية حماية محافظات عدن ولحج وأبين والضالع بالكامل.
كما تقدم دولة الإمارات -رغم عضويتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن- دعمًا ماديًّا ولوجستيًّا لتلك القوات، بالإضافة إلى دعم قوات النخبة الحضرمية والشبوانية في حضرموت وشبوة على التوالي (جنوب شرق)، بعيدًا عن وزارة الداخلية التابعة للسلطة الشرعية.
اضف تعليقا