أعربت الإمارات عن خيبة أملها من وقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استخدام تعبير “اتفاقيات إبراهيم”، عند الحديث عن “اتفاقيات التطبيع”.

وتساءل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في مقابلة جرت في مكتبه في أبو ظبي مع موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن الفائدة من عدم ذكر هذا الاسم.

وقال المسؤول الإماراتي: “نحن نحبه. أنت تحبه. إذن ما هي مشكلتهم (إدارة بايدن )؟ نحن نتحدث عن مشكلة تتعلق بالتاريخ والثقافة والدين. لذا فإن حقيقة أن جزءًا من الحل يتم من خلال إطار عمل يربط التاريخ والدين والثقافة، هو شيء يُفرح به”.

ووفق تقارير أمريكية، فإن الخارجية الأمريكية تٌفضل استخدام مصطلح “اتفاقيات التطبيع”، إلا أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استخدم تعبير “اتفاقيات إبراهيم”، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في روما، يوم الأحد الماضي.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.