أقر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بعدد من الأمور المثيرة للجدل، وتزيد من علامات الاستفهام حول الدور الإماراتي في المنطقة.
ومن بين أبرز الأمور التي أقر بها قرقاش، هي دعم بلاده للواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، الذي يشن حملة عسكرية على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، وسط تنديد دولي.
واعترف قرقاش بأن الطائرة الأمريكية المسيّرة التي أسقطتها إيران، كانت قد أقلعت من الأراضي الإماراتية، وذلك في مقابلة لصحيفة “لا ريبابليكا” الإيطالية، موضحا أن لدى أمريكا قواعد عسكرية في الكويت وقطر، مرورا بالإمارات والبحرين.
وأضاف أن مثل هذه المهمات لا تتوقف، غير أن الطائرة المسيرة أُسقطت عندما كانت في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، وأنه من غير المحتمل أن تكون قد اخترقت الأجواء الإيرانية، وفق قوله.
وكان قرقاش قد بدأ زيارة إلى روما الأربعاء الماضي، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنزو موافيرو ميلانيزي، وقام بمقابلة مع الصحيفة الإيطالية المذكورة.
ويأتي إقرار قرقاش في الوقت الذي سبق أن كشف فيه آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية التابعة لقوات حفتر في مدينة غريان المقدم علي محمد الشيخي، في أثناء استجوابه من قوات حكومة الوفاق، أن عددا من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية على طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.
وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق تمكنت مساء الأربعاء الماضي من السيطرة على مدينة غريان جنوب العاصمة، بعد معارك مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
اضف تعليقا