استكمالًا لمسار الخيانة الذي تسير فيه إمارات ابن زايد بتطبيعها مع الكيان الصهيوني المحتل، أعلنت أبوظبي، أمس الأحد، تعيين محمد محمود آل خاجة، أول سفير لها في إسرائيل.

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية: “أدى محمد محمود آل خاجة اليمين القانونية كأول سفير معين للدولة في إسرائيل”.

وأوضحت الوكالة أن اليمين أُدِّي أمام محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الدولة وحاكم دبي، في قصر “الوطن” بالعاصمة الإماراتية، أبو ظبي.

ونقل المصدر عن ابن راشد توجيهه للسفير الجديد بـ “العمل بجد وصدق لتوطيد علاقات التعاون مع إسرائيل”.

ولم تحدد المصادر الإعلامية، الإماراتية والإسرائيلية، حتى الآن أي تفاصيل بشأن موعد وصول السفير آل خاجة إلى الكيان الصهيوني.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية افتتاح سفارة في أبو ظبي، وأعقب ذلك وصول القائم بأعمال سفير الكيان المحتل إلى أبو ظبي، إيتان نائيه.

وقبلها، وتحديدًا في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإمارات مصادقة الحكومة على فتح سفارة لها في إسرائيل، لكن دون يحدد موعد أو يعين قائم بالأعمال آنذاك.

وتأتي هذه الخطوات في إطار مسلسل التطبيع الجديد الذي بدأته إمارات الشر في أغسطس/ آب 2020، ولحقها في ذلك كل من البحرين والسودان والمغرب.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني عام 1979 على يد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ثم أعقبها في ذلك مملكة الأردن عام 1994.