تدخلت الإمارات عسكرياً بمساعدة السعودية في الأراضي اليمينة فقامت بتدمير الأخضر واليابس وتسببت في مقتل الآلاف من أبناء اليمن علاوة عن تهجير الملايين.
اليمن الذي كان سعيداً قبل تدخل الإمارات فيه عسكرياً يعاني الآن من الفقر والجوع جراء الاحتلال الإماراتي المدمر، بل ازداد الأمر سوءاً بعدما حاولت الإمارات تغيير هوية أراضيه.
الإمارات تستخدم الأراضي اليمنية التي سيطرت عليها عنوة لصالح المحتل الإسرائيلي ولذلك تسعى لتغيير هوية أبناء البلاد كما أنها تستخدم مواقعها الاستراتيجي لأغراض خبيثة.
مؤخراً تصاعد الغضب اليمني جراء أعمال الإمارات لتغيير الهوية في جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة وهو ما دفع ناشطين إلى التحذير من أفعال محمد بن زايد الخبيثة التي تهدف إلى تسليم الأرض إلى الاحتلال الإسرائيلي.
إلى الإخوة في حزب الإصلاح، والمجلس الانتقالي، وطارق والعمالقة، وكل من لا يزال متغطٍ بعباءة التحالف:
إلى كل يمني غيور على أرضه وتراثه وشرفه:
هذه سقطرى أمامكم، أرضكم التي تُسحب، ويتم تحويلها إلى قطعة إماراتية شيئًا فشيئًا.
ترفرف عليها أعلام المحتل، وتُغرس فيها ثقافة ماجنة عبر برامج… pic.twitter.com/PyHK64xnDW— عادل الحسني (@Adelalhasanii) July 30, 2023
غضب يمني
نشر الناشط اليمني عماد الحوسني مقطع فيديو حذر فيه من أفعال محمد بن زايد في جزيرة سقطرى ودعا كل يمني غيور على أرضه للدفاع عنها بيد أنه يريد تحولها إلى قطعة إماراتية شيئاً فشيئاً.
لا يتورع محمد بن زايد ولا قواته في رفع الأعلام الإماراتية عياناً أمام الشعب اليمني المكلوم بل إنه يقيم الحفلات في الجزيرة التي سيطرت عليها قواته وهو ما أشار إليه الناشط اليمني.
كما أطلق مرصد البيئة الدولي تحذيراته عبر تقرير أكد فيه ان الزحف العسكري الإماراتي يطال جزيرة سقطرى والتي صنفتها منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة كموقع تراثي.
خدمة للاحتلال
نشرت منصة إيكاد صوراً تم التقاطها بالأقمار الصناعية تظهر استيلاء الإمارات على جزيرة أرخبيل سقطرى وبناء قاعدة عسكرية ومدرج للطائرات العسكرية في الجزيرة المحتلة.
كما كشفت صحف عبرية عن قيام دولة الاحتلال بمساعدة الإمارات بزرع رادارات بالجزيرة والتي ستساعدها في مراقبة المضيق وحركة التجارة العالمية وهو الذي اعتبرته قناة 12 العبرية نصراً كبيراً.
من جهة أخرى، تحدث الصحفي أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات أن مؤسسة “خليفة” الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي أبرمتا اتفاقاً مع شركات إسرائيلية منها شركة “يوسي إبراهام” لتوسيع مطار حديبو الذي تستخدمه الإمارات في العمليات الاستخباراتية.
الخلاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى لتغيير هوية جزيرة سقطرى الإماراتية خدمة لأهدافها الخبيثة في المنطقة كما أنها تكرس الأراضي اليمنية خدمة للاحتلال الإسرائيلي التي تعمل كوكيل له في المنطقة العربية.
اقرأ أيضًا : أيادي الإمارات تعبث في أفريقيا.. هل يقف محمد بن زايد وراء انقلاب النيجر؟
اضف تعليقا