افتتحت الإمارات رسميًا، أول معبد هندوسي في البلاد بمنطقة “جبل علي” في إمارة دبي، بتكلفة 16 مليون دولار، وهو ما أثار غضب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في الهند.

ويقع المبنى الضخم، في منطقة ميناء “جبل علي” جنوبا، ضمن مقر يضم العديد من الكنائس، وهو أول معبد هندوسي في مبنى مستقل بالدولة الخليجية.

ويستوعب المعبد نحو ألف شخص، وتكلف بناؤه نحو 60 مليون درهم إماراتي.

ويعيش مئات العمال الآتين من جنوب آسيا، لاسيما من الهند، في مقرات سكنية قريبة، وسيتم توفير حافلات خاصة لنقلهم لزيارة المعبد الذي تبلغ مساحته 2300 متر مربع.

وقال “راجو شروف”، وهو عضو في اللجنة المشرفة على المعبد ويدير شركة منسوجات، إن والده حلم طوال خمسة عقود بافتتاح معبد هندوسي في دبي.

وأضاف، أنه “شعور رائع لأنه حلم يتحقق، على الأقل بالنسبة لوالدي الذي يعيش في هذا البلد منذ 1960”.

والهنود هم أكبر جالية للمغتربين في الإمارات، ويشكّلون حوالي 35% من السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

ولقي خبر افتتاح المعبد غضب عبر مواقع التواصل، حيث أشار متابعون إلى أن بناء المعبد الضخم جاء بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات الهندوسية على المسلمين ومساجدهم في الهند، بدعم وتشجيع من حكومة “ناريندا مودي” اليمينية المتطرفة.

وتداول البعض مقطع فيديو لواقعة قالوا إنها حدثت قبل ساعات في الهند، حيث أقدمت الشرطة على تعذيب شبان مسلمين بالهراوات علنا أمام الناس، بعد اتهامهم بإلقاء حجارة على احتفال هندوسي.

وتتزايد العلاقات بشكل كبير بين الهند والإمارات، رغم الانتهاكات التي تتم بحق المسلمين في البلاد.

اقرأ أيضا: العلاقات المصرية الإماراتية هيمنة تامة للسيطرة على القرار السياسي!