قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات إن دعاية أبوظبي التي تصاعدت على مدار سنوات فشلًا ذريعًا في التغطية على انتهاكاتها الحقوقية ولم تنفعها أموالها ولا قاعاتها خلال جلسة مساءلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المركز أن “في قاعة فارهة مفروشة بالسجاد الأرجواني الفاخر، ومحاطة بلوحات خشبية ملونة مستوحاة من تدرج الألوان الفريدة التي تتميز بها رمال صحراء أبوظبي، انعقدت في جنيف يوم الثالث من أبريل الجلسة التمهيدية الخاصة بالاستعراض الدوري الشامل لدولة الإمارات”.
ولفت “هذه القاعة التي تقع في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية تسمى بـ”قاعة الإمارات”، حيث تم تصميمها بشكل كامل بتمويل سخي من أبوظبي التي أصرت على تصميمها بطريقة معمارية مستوحاة من شعار الدولة حتى تذكر الحضور بشكل دائم أن هذا البذخ الهائل تم تمويله من هذه الدولة الخليجية”.
من جانبه، تابع المركز “لكن المفارقة، أنه بينما حضرت أموال الإمارات واسمها في القاعة، فإن الوفد الإماراتي في جنيف لم يحضر الجلسة التمهيدية للاستعراض الدوري الشامل حتى يتجنب الاستماع إلى انتقادات منظمات المجتمع المدني المحرجة حول سجل الإمارات الحقوقي”.
اقرأ أيضًا : قرقاش يدعم السلام مع إسرائيل رغم الاعتداءات على المسجد الأقصى
اضف تعليقا