بتهمة مثيرة للسخرية، قضت الإمارات بسجن الشاب العماني “عبد الله الشامسي”، الذي اعتقلته رغم إنه لم يتجاوز الـ 17 عاما من عمره وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التخابر مع قطر.
أبو ظبي التي صنعت من شاب مراهق جاسوسًا لقطر تحولت لمحل سخرية من ناشطين ومدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وجهت له تهم بــ التجسس عليها لصالح قطر في عام 2018، في قضية واهية ليس لها أساس من الصحة.
واحتل وسم “#الحرية_لعبدالله_الشامسي” في أقل من ساعة قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان، في حملة عمانية شعبية تضامنية مع الشاب العماني المعتقل في الإمارات منذ أغسطس 2018 بتهم مفبركة أدانته بها حكومة الإمارات زاعمة تخابره لصالح قطر داخل الدولة.
واشتعل الوسم بآلاف التغريدات المنددة بالحكم الإماراتي وتسييس القضاء هناك من قبل عيال زايد، مطالبين في الوقت ذاته السلطات العمانية والسلطان هيثم بن طارق بالتدخل لوقف هذا الظلم وإنقاذ الشاب عبدالله الشامسي وأسرته من جحيم عيال زايد.
وعلق الصحفي العماني، مختار الهنائي، بالقول “بكل أسف أصدرت محكمة أبو ظبي الحكم المؤبد ضد الشاب العماني عبد الله الشامسي المحتجز في الإمارات منذ حوالي عامين بتهم نراها باطلة تتعلق بالتخابر مع قطر ضد الإمارات، تخيلوا كل ذلك بدأ وهو في سن 17 عاما، نقول لكل من راهن على العدالة والتسامح هناك بأنك خسرت الرهان”.
ونقل الهنائي في تقرير صحفي له أن التحقيق ضد الشامسي كان من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر، ويطلبون منه -حسب المعلومات- الاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات، وعذب جسديا ونفسيا من أجل الاعتراف، رغم صغر سنه.
رسالة والدة المواطن العماني #عبدالله_الشامسي الذي حكم عليه القضاء الإماراتي اليوم بالسجن 25 عاما وذلك بعد إيقافه 19 شهرا منها 6 أشهر في سجون سرية.#نحن_نسجل pic.twitter.com/cf3OMgmlGO
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) May 6, 2020
من جانب آخر، تفاعل عدد كبير من العمانيين عبر وسم “الحرية لعبد الله الشامسي” مطالبين من خلاله وزارة خارجية بلادهم بالتحرك القانوني من أجل متابعة قضية الشامسي كونه أحد أبناء سلطنة عمان.
17 سنة والتهمة التخابر مع قطر
17 سنة ما هي المعلومات التي ستستفيد منها قطر من شاب عمره 17 سنة وهو لا صاحب منصب ولا ضابط في أي جهة أمنية.
وماذا ستستفيد من شاب كل التقارير الطبية تقول أنه مريض جسديًا ونفسيًا؟
ألا لعنة الله على الظالمين. #الحرية_لعبدالله_الشامسي— عدي العميري (قابوس) (@adinaser77) May 6, 2020
بكل أسف أصدرت محكمة أبوظبي الحكم المؤبد ضد الشاب العماني عبدالله الشامسي المحتجز في الإمارات منذ حوالي عامين بتهم نراها باطلة تتعلق بالتخابر مع قطر ضد الإمارات
تخيلوا كل ذلك بدأ وهو في سن 17 عام!
نقول لكل من راهن على العدالة والتسامح هناك بأنك خسرت الرهان.https://t.co/RS2wcLmDvz— المختار الهنائي (@MuktarOman) May 6, 2020
وتداول ناشطون عمانيون فيديو يظهر تسجيلا لأم المعتقل العماني، عبد الله الشامسي، وهي تناشد سلطان عمان هيثم بن طارق بالتدخل في قضية ابنها المحكوم بالمؤبد رغم صغر سنه.
وكانت المنظمة الحقوقية “نحن نسجل” قد أعلنت في وقت سابق أن محكمة الاستئناف الاتحادية في أبو ظبي أصدرت أمس الأربعاء حكما بالسجن 25 عاما على الشامسي، وذلك بعد إيقافه 19 شهرا، قضى منها ستة أشهر في سجون غير قانونية.
#الحريه_لعبدالله_الشامسي
1️⃣ القضية بسيطة
علموا أن عبدالله لديه إبن عم في قطر فتم القبض عليه وتعذيبه لكي يظهر بالإعلام ويقول أنه يعمل جاسوس لقطر لخدمة صراعهم معها
رفض عبدالله فحكموا عليه مؤبد لكي لا يفضحهم
دولة توظف ولد قاصر في صراعها هي دولة منهارة
حتى عصابات المافيا لم تفعلها— أبو مستهيل (@abu_musthil) May 6, 2020
هل يعقل ان تكون هناك خلية تجسس مكونة من شاب قاصر يبلغ من العمر 17سنه ؟
على ايش كان يتجسس بذاك العمر ؟ على محلات البلاي استيشن النووية ولا على ملفات حلبات التفحيط السرية
اذا معكم خلافات مع قطر ماله داعي تزجون بالعمانيين بينكم#الحرية_لعبدالله_الشامسي
— محمد جداد (@bingdad1) May 6, 2020
ما قامت به حكومة الامارات لعنة الله عليها تجاه #الحرية_لعبدالله_الشامسي ليس لجرم مشهود ومثبوت بالادلة والبراهين إنما عمل كيدي بسبب حثالاتهم الموجودة في السجون العمانية والمتهمة بقضايا التجسس المختلفة.
(الفرق شتان وعبدالله طفل في عمر الزهور)حسبنا الله ونعم الوكيل
— ???????? #بن_سعيد ???????? (@__bin_said_1000) May 6, 2020
شاب عماني عمره 21 حكم عليه بالمؤبد بتهمة التخابر مع قطر !!! واعتقاله كان في عمر 17 عام ، حالته الصحية تدهورت بسبب التعذيب ، #امارات_الشر تظن أن الجميع يمارس جرائمها في التجسس !!#الحريه_لعبدالله_الشامسي pic.twitter.com/Y7VB5nENqh
— عيسى بن ربيعه ???????? (@3issaqtr) May 6, 2020
اقرأ أيضاً: “فنكوش جديد” .. الإمارات غارت من قطر فزعمت ابتكار علاج وهمي لكورونا
اضف تعليقا