قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل العقبة الأشد أمام إحلال السلام في اليمن بفعل دعمها ميليشيات مسلحة خارج نطاق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
من جانبه، أبرز المقال في مقال تحليلي كتبه الباحث المعروف المتخصص في الشئون الخليجية سايمون هندرسون، بتزايد فرص إبرام اتفاق سلام ناجح في اليمن برغبة سعودية أمريكية لكن في مقابل تحفظ إماراتي وعرقلة مستمرة من أبوظبي.
فيما أشار المعهد إلى أن الأسبوع الماضي شهد بوادر جديدة على التوصل إلى حل وسط في اليمن. ففي 26 فبراير، استقبل ميناء الحديدة على البحر الأحمر الخاضع لسيطرة الحوثيين، سفينة الشحن العام الأولى منذ عام 2016، وذلك بعد حصول الميناء على تصريح من الأمم المتحدة.
من جانبه، قال رشاد العليمي رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” الذي يحكم اليمن اسمياً من السعودية بالمحادثات الأخيرة بين الرياض والحوثيين في صحيفة بارزة تملكها السعودية.
يضاف إلى ذلك فقد تم تسهيل المحادثات المباشرة التي كان يشير إليها من قبل سلطنة عمان بالتوازي مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة لاستبدال الاتفاق الحالي وغير الرسمي لوقف إطلاق النار (الذي استمر منذ أبريل 2022) بهدنة رسمية.
اقرأ أيضًا : صحيفة أمريكية : تصاعد الخلافات بين السعودية والإمارات
اضف تعليقا