قال تحقيق إن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم على تقييد الموانئ الإفريقية لخدمة مؤامراتها في النفوذ والمصالح الاقتصادية وللحفاظ على هيمنتها.
من جانبه، لفت التحقيق الذي نشره موقع “ذا سيتزين” إن الارتفاع الأخير في الكفاءة عبر موانئ شرق إفريقيا لا ينظر إليه بشكل إيجابي من قبل دولة الإمارات التي تعتمد على الاستحواذ على الموانئ لتقييدها.
وأشار التحقيق أن الإمارات تسعى إلى الحفاظ على هيمنتها على الأعمال التجارية الأفريقية حيث برزت دبي كمركز أعمال لأفريقيا، وتضم ما يقرب من ضعف عدد المقرات متعددة الجنسيات التي تخدم إفريقيا مقارنة بتلك الموجودة في القارة بأكملها.
كما أبرز التحقيق أن دبي كملاذ ضريبي ورابط لتهريب الذهب الأفريقي يعزز مكانتها في جذب الاستثمارات الإفريقية.
من جهة أخرى، فإن الأفارقة قد يجدون فكرة وجود مركز أعمال أفريقي خارج إفريقيا مقلقة، فإن الإمارات ثابتة في الحفاظ على هذا الموقف. وهذا ما يوجه استراتيجيتها في كل مكان.
فيما ترغب دولة الإمارات في الاستحواذ على الموانئ لتنظيم أدائها وضمان استقرار ميناء جبل علي الذي يساهم بنسبة 21% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي.
مع مساهمة النفط بأقل من 10 في المائة من عائدات دبي، فإن تنويع مصادر الإيرادات في الإمارات أمر محوري للنجاح الاقتصادي المستدام للدولة.
وبالتالي تعتبر الإمارات جميع الموانئ من جيبوتي إلى مقديشو ومومباسا إلى بيرا بمثابة تهديدات، والارتفاع الأخير في الكفاءة عبر موانئ شرق إفريقيا لا ينظر إليه بشكل إيجابي من قبل أبوظبي.
اقرأ أيضًا : كيف تستخدم السعودية والإمارات الذكاء الاصطناعي في قمع المعارضة؟
اضف تعليقا