كشفت مصادر استخباراتية عن رحلات مكثفة تقوم بها دولة الإمارات إلى تشاد لدعم ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في السودان لخدمة مؤامرات أبوظبي في نشر الفوضى.
فيما رصدت منصة الاستخبارات العربية (Eekad – إيكاد) تكثيف الإمارات رحلاتها نحو مطار “أم جرس” في تشاد، ونشرت صورا من أقمار صناعية تظهر معسكرًا جديدًا قرب المطار.
كما أكدت مصادر دبلوماسية عن تحايل دولة الإمارات لدعم ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في السودان وتأمين إمداداها بالعتاد العسكري.
ولفتت المصادر إلى استقبال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قبل أيام الرئيس الانتقالي لتشاد محمد إدريس ديبي اتنو لإبرام تفاهمات سرية معه وسط إغراءات مالية لحكومته.
وأظهرت المصادر ذاتها أن تفاهمات الإمارات استهدفت استغلال موقع تشاد كدولة حدودية مع السودان لاستخدامها في تهريب الأسلحة والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع.
جدير بالذكر أن التحرك الإماراتي يأتي بعد أن رفض النظام المصري التواطؤ في تزويد ميليشيات الدعم السريع بالعتاد العسكري، فهبت الإمارات إلى النظام التشادي لدعمه بالمال وشراء الذمم لإطالة أمد الصراع في السودان واستمرار الفوضى فيها.
يشار إلى أنه في الشهر الماضي كشف تحقيق عن أدلة جديدة بشأن تورط دولة الإمارات في ميليشيات التمرد في السودان قوات “الدعم السريع” بطائرات مسيرة وذلك خدمة لمؤامرات أبوظبي في تصعيد الاقتتال الداخلي في البلاد.
اقرأ أيضًا : رويترز: ممثلو الانتقالي السوداني يصلون في جدة لاستئناف المحادثات مع الدعم السريع
اضف تعليقا