تحدثت مصادر يمنية عن مشاريع إماراتية تكرس احتلال جزر استراتيجية في اليمن والتي تخدم مؤامرات أبوظبي في كسب النفوذ والتوسع على حساب الشعب اليمني.

من جانبه، قال الصحفي اليمني البارز أنيس منصور إن محافظ سقطرى رافت الثقلي غادر أمس الأحد متوجها إلى الإمارات بمعية المقاول عمر الزبيدي للتوقيع على اتفاقيات تضر بسيادة سقطرى وجزيرتي سمحة وعبدالكوري.

فيما ذكر منصور أن بعض ما سيتم توقيعه مشاريع وهمية لم يتم تنفيذها وتم استلامها من قبل المحافظ الثقلي لصالح الضابط الإماراتي خلفان المزروعي عبر سماسرة المقاول عمر الزبيدي.

كما نقل الصحفي اليمني عن مصادر مقربة أن زيارة المحافظ الثقلي تستغرق أسبوع، فيما بعض المشاريع التي سيتم شرعنتها والتوقيع عليها مجهولة في جزيرة عبدالكوري مع جهات مجهولة وخارجية.

وقد سبق أن كشف تحقيق أمريكي عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي جغرافيا ضمن مؤامرات أبوظبي لكسب النفوذ والتوسع.

من جهة أخرى، نشر موقع Responsible Statecraft الأمريكي تقريراً حول تبعات استمرار الإمارات في السيطرة على الجزر في اليمن ولعب دور إقليمي أكبر.

وكذلك يقول الموقع إن الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في 2019، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد.

وأظهر أنه “حتى هذا اليوم لا تزال الإمارات صاحبة نفوذ رئيسي في البلد الفقير، وهي تستغل الآن نقاط ضعف اليمن عن طريق إيجاد موطئ قدم لها في جزيرتي ميون وسقطرى”.

 

اقرأ أيضًا : وول ستريت جورنال: كوشنر يصب مليارات السعودية والإمارات في دولة الاحتلال