كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية، لصحيفة عبرية، عن تبادل وشيك لفتح القنصليات والسفارات بين الإمارات وإسرائيل.
وأوضح المسؤول الإماراتي أن المواقع الدبلوماسية يمكن أن تعرض أنشطة تتعلق بمجالات الثقافة الإماراتية والتاريخ الإقليمي واللغة، وتفضل أن تكون في عدة مدن عربية داخل إسرائيل، مثل الناصرة لبعدها الثقافي، وحيفا لموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط، لأنها مهتمة بتوسيع وجودها الدبلوماسي في إسرائيل.
وتابع المسؤول لصحيفة “يسرائيل هيوم” أن الإمارات ترى أهمية في أن تكون بمتناول المجتمع العربي في إسرائيل، مشيرا إلى أن السفارة الإماراتية في تل أبيب وباقي القنصليات ستفتتح خلال أشهر قريبة.
وأضاف أنه سيكون بإمكان الإسرائيليين الحصول على تأشيرة للإمارات من سفارتها وقنصلياتها؛ لأنها لن تكتفي فقط بفتح سفارة في تل أبيب، بل قنصليات ومكاتب أخرى”.
موانئ التطبيع
في سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، إن شركة “موانئ دبي”، تدرس تقديم عرض ضخم لتشغيل ميناء حيفا القديم في إسرائيل.
والإثنين الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من (إسرائيل) إلى الإمارات، كأول خطوة عملية بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وذكرت هيئة البث، الخميس، أن الوفد الإسرائيلي وقع عدة اتفاقيات مع الإمارات، إحداها في مجال الطيران، وستبدأ شركتا طيران إماراتيتين تسيير رحلات متبادلة، دون ذكر اسمهما.
اضف تعليقا