في مفاجأة مدوية، كشفت وثائق أمريكية أن الإمارات تعاقدت مع شركة تكنولوجيا عملاقة من أجل التستر على فضائح مسؤوليها عبر الإنترنت.

وأظهرت الوثائق التي بحوزة وزارة العدل الأمريكية أن الإمارات  دفعتين ماليتين قيمة كل منهما 175 ألف دولار لشركة تيراكيت الأمريكية، بعد تكليفها بمسح سجل المحتوى الإلكتروني المتعلق بالسفير يوسف العتيبة وزوجته.

 وبحسب الوثائق فإن الشركة تسلمت الدفعة الأولى في 26 يوليو/تموز 2019، ثم الدفعة الثانية في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بشيكات صادرة من السفارة الإماراتية بواشنطن.

ووقع على العقد كل من باتريك دانيال وماكلارين كومينج، مديرا الشركة، بينما كشفت صورة التعاقد عن قيام الشركة بدعم إستراتيجية الإمارات في مواقع البحث الأميركية على شبكة الإنترنت.

وتضمنت المهام الدفع بمحتوى إيجابي عن العتيبة والإمارات للظهور على رأس نتائج عملية البحث، فضلا عن مسح ودفع أي محتوى سلبي إلى الصفحات الداخلية التي لا يصل إليها المتصفح بسهولة.