شنت الإمارات هجوما لاذعا على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في ظل تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة واستهدافه المدنيين.
واعتبرت المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، أن “حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة”، مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة “من دون قيد أو شرط”، بحسب تعبيرها.
وقالت نسيبة في الجلسة التي أخفق خلالها مجلس الأمن في التوافق بشأن مشروع روسي لوقف إطلاق نار إنساني في غزة، إن “هجوم حماس على إسرائيل لا يمكن تبريره”، لافتة إلى أن القطاع كان قبل عملية المقاومة “من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم”.
وأضافت أن “جميع أعضاء مجلس الأمن أدانوا القتل العشوائي للمدنيين الإسرائيليين الأبرياء، واحتجاز 199 منهم كرهائن، بما فيهم الأطفال”.
وأوضحت أن بلادها وافقت على مشروع القرار الروسي المتعثر على اعتبار أن “وقف إطلاق النار في غزة هو أمر أساسي لتحقيق كل الأهداف الإنسانية”، كما أنها شددت على أن “سكان القطاع يواجهون حربا شعواء من دون ملاذ آمن”.
يشار إلى أن الإمارات التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال عام 2020، عبرت عن “استيائها الشديد” إزاء أسر فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنين إسرائيليين في إطار عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب زيارته أبوظبي ولقائه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، عن “تقديره لإدانة دولة الإمارات الواضحة لهجمات حماس الشنيعة على المدنيين الإسرائيليين واستمرار المشاركة الدبلوماسية لمنع انتشار الصراع”.
اقرأ أيضا: الأول عربيا منذ بدء العدوان.. بن زايد يهاتف نتنياهو
اضف تعليقا