انتشرت قوات يمنية مدعومة من دولة الإمارات، اليوم “الأربعاء” 31 يناير، في مدينة “عتق” عاصمة محافظة شبوة ، غداة تفجير انتحاري استهدف حاجزًا أمنيًا وأسفر عن مقتل 15 جنديًا.

وبحسب وكالة الأناضول فإن قوات النخبة الشبوانية (وحدات خاصة)، انتشرت بشكل مكثف على مداخل مدينة عتق، ونصبت نقاط تفتيش.

ومساء الثلاثاء، قُتل 15 جندياً يمنياً في هجوم انتحاري شنه مسلحو تنظيم القاعدة على حاجز أمني في “عتق”.

و”النخبة الشبوانية”، هي قوات يمنية تنحدر من المحافظة نفسها، قامت القوات الإماراتية خلال الشهور الأخيرة، بتدريبها وتأهيلها في معسكرات بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).

ويأتي ذلك بعد أن أسهم تدخّل طائرات مقاتلة إماراتية في سقوط معسكر اللواء الرابع بعدن (جنوبي اليمن)، الثلاثاء، بيد الانفصاليين المدعومين من أبوظبي، وتمكينهم من السيطرة على غالبية المدينة، وتحييد القوات الشرعية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب “الخليج أونلاين”.

ويشار إلى أن الإمارات تشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي بدأ التدخل العسكري في اليمن تحت هدف أساسي معلن، هو الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية وإعادتها إلى البلاد، بعد أن انقلب عليها أتباع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وعلي “عبدالله صالح”، في صنعاء في سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في تدني الأوضاع المعيشية، واتسعت دائرة الجوع والفقر؛ حيث تشير الإحصائيات الرسمية، إلى أنَّ عدد الجائعين في اليمن زاد إلى 3 ملايين و400 ألف.