صرح عضو المجلس الوطني الاتحادي لأبو ظبي، ورئيس اللجنة الداخلية للشؤون الأمنية الإماراتية، علي النعيمي، أن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي هو مستقبل الإمارات ومستقبل المنطقة كلها.

وقال النعيمي، خلال منتدى الاستثمار العالمي الذي ترعاه صحيفتا “جيروزاليم بوست” التابعة لدولة الاحتلال و”خليج تايمز” الإماراتية، إن “اتفاقيات السلام مع إسرائيل هي مستقبل المنطقة كلها وليسا مستقبل الإمارات فحسب”.

وأضاف: “الرسالة التي أستخلصها من هذه الاتفاقيات الإبراهيمية أنها ليست تاريخًا، بل هي مستقبلنا، لذلك علينا أن نقاتل، وهذا ما يجب أن نكافح من أجله”.

وخلال المنتدى ذاته، كشف سفير الكيان الصهيوني في الإمارات، إيتان نائيه، أنه “عندما وصل الإمارات، أحضر له مضيفوه هناك كعكة ترحيبًا به، وأرادوا الاستماع لما يقوله، حتى لو لم يوافقوا على كل ما تحدث به”، مردفًا: “لكن كان من المهم أن يكون ذلك ممكنًا على الأقل حتى نسمع بعضنا البعض”.

واستبعد السفير الصهيوني أن تتأثر علاقات كيانه المزعوم مع الإمارات، في حال تأكدت الإطاحة برئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو” لصالح حكومة “بينيت-لابيد”.

وأضاف: “في الوقت الذي يبدو فيه أن 12 عامًا من تولي نتنياهو كرئيس لوزراء الاحتلال قد تكون على وشك الانتهاء، فإن العلاقات بين “إسرائيل” والإمارات يمكنها أن تواجه أي تحد مستقبلي، بدليل أنهما وقعا اتفاقية اقتصادية، وسيتبعها اتفاقيات أخرى مع دول أخرى، والآن تم وضع القطاع الخاص في البلدين نصب عيون قادة البلدين لمزيد من الازدهار والتعاون”.

وكشف “نائيه” أنه “في شهر ديسمبر الماضي وحده، زار إمارة دبي 85 ألف إسرائيلي، رغم أن الجو حار حقا هناك في الصيف؛ لذلك يمكن للإسرائيليين القدوم إلى هنا بأعداد أكبر، وقريبا، مع إزالة قيود كورونا سيتمكن مواطنو الإمارات من زيارة إسرائيل”.