كشف موقع The Intercept الأمريكي عن إقرار المستشار الأمريكي السابق لحكومة الإمارات وصاحب الزيارات المتكررة للبيت الأبيض خلال العام الأول للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منصبه، جورج نادر، بالذنب لدوره في مساعدة الإمارات على ضخ ملايين من الدولارات للتأثير بطرق غير مشروعة في النظام السياسي الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.

وأضاف الموقع أن المدعين الفيدراليين كشفوا في مذكرة الحكم التي تعود إلى ديسمبر أن نادر وافق قبل أشهر على الإقرار بالذنب في إحدى التهم المتعلقة بارتكاب جناية الاحتيال على الحكومة الأمريكية.

أضافت المذكرة أن نادر تلقى أموال التبرعات غير القانونية من الإمارات وبمقتضى ذلك، فإن هذا الملف يوثِّق المرة الأولى التي تتهم فيها الحكومة الأمريكية صراحةً الإمارات بالسعي بطرق غير قانونية للتأثير في مسار المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

كما تشير مذكرة الادعاء إلى أن نادر ومعه أحمد “أندي” خواجة، رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، سعيا أيضاً إلى ضخ الأموال للوصول إلى “الشخصيات الرئيسية” في حملة ترامب، وأن خواجة تبرع بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب. ولا توضح الوثيقة المصدرَ الذي جاءت منه هذه الأموال.

حسب الموقع الأمريكي، فقد شمل هذا المبلغ الصادر عن حكومة الإمارات أكثر من 3.5 مليون دولار مُنحت إلى اللجان السياسية الديمقراطية العاملة في حملة انتخاب كلينتون، بحسب الادعاء الأمريكي الذي اتَّهم نادر وخواجة و6 آخرين بالعمل معاً لإخفاء أصول الأموال.