كشفت مصادر أن أقطاب صناعة القمار باتت تتوافد إلى دولة الإمارات التي تقترب من السماح رسميا بممارسته على أراضيها.
من جانبها، أعلنت الإمارات في الساعات الأخيرة عن ، إنشاء “الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية”، والتي ستعمل كهيئة اتحادية لتقديم إطار تنظيمي للألعاب التجارية واليانصيب بحسب إعلام أبوظبي الرسمي.
فيما ذكرت أبوظبي أنه تم تعيين كيفن مولاي في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة بوصفه “خبيرا عالميا يتمتع بخبرة طويلة تربو على 30 عاما في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي”.
يذكر أن مولاي شغل ذات مرة منصب المدير التنفيذي للجنة ألعاب ميسوري، التي أشرفت على كازينوهات القوارب النهرية في الولاية الأمريكية.
فيما اعتبرت وكالة “أسوشيتد برس” أن تأسيس أبوظبي هذه الهيئة “إشارة على اقتراب الإمارات من السماح بالمقامرة مع توافد أقطاب في صناعة القمار إلى الدولة الخليجية”.
طبقًا للوكالة يسهر على تنظيم العمل في الهيئة “فريق من كبار الخبراء على مستوى العالم في هذا المجال، ويتمتعون بخبرة واسعة في تنظيم وإدارة ألعاب فعالة وآمنة ومسؤولة”.
كما ستقوم الهيئة الجديدة بـ”إنشاء بيئة ألعاب مسؤولة تضمن التزام جميع المشاركين بالمبادئ التوجيهية الصارمة، والامتثال لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال”.
جدير بالذكر أنه يتضح بشكل تدريجي تفاصيل مشروع ضخم تحجبه السلطات الإماراتية عن الإعلام ويتعلق بإنشاء أول منتجع لألعاب القمار في الدولة بتكلفة تصل إلى 3.9 مليارات دولار.
اقرأ أيضًا : منظمات حقوقية توجه رسالة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن انتهاكات الإمارات
اضف تعليقا