أكدت صحيفة بوليتيكو أن كافة المؤشرات المستمرة تفيد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال تمثل ملاذًا للمعاملات غير المشروعة وجرائم غسيل الأموال وسط قصور حكومي في مكافحتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات تستخدم نفوذها لدى دول أوروبية والولايات المتحدة للضغط على هيئة رقابة عالمية لغسيل الأموال، من أجل منح النظام المالي في الإمارات شهادة على خلوه من غسيل الأموال.
كما كشفت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن هذه الضغوط تأتي على الرغم من المؤشرات المستمرة على أن الإمارات لا يزال ملاذًا للمعاملات غير المشروعة وفقًا لمسؤولي الرقابة الاوربيين وغيرهم من المطلعين على الأمر.
جدير بالذكر أن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) ومقرها باريس كانت قد وضعت دولة الإمارات على قائمتها الرمادية في مارس 2022.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن أوجه القصور الخطيرة في تدابير الإمارات ضد التهرب من العقوبات وتمويل الإرهاب وغير ذلك من الجرائم.
يشار إلى أن التصنيف، الذي وضع الإمارات على بعد خطوة واحدة فقط من “القائمة السوداء” المرعبة لمجموعة العمل المالي، كان بمثابة ضربة كبيرة لسمعة أكبر مركز مالي في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا : فاينانشال تايمز: الإمارات تصارع الوقت لإنقاذ مؤتمر قمة المناخ بعد الضغوطات الدولية
اضف تعليقا