طالبت بعض المنظمات الدولية والمحلية ومُناصري حقوق الإنسان في العالم العربي وخارجه حكومةَ الإمارات العربية المتحدة بالسماح لوالدة وزوجة وأطفال المعتقل في سجون الإمارات “أحمد منصور” بزيارته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

كما طالبت أيضا بضمان السماح له فوراً بالاتصال المنتظم بمحام من اختياره، وتلقي العناية الطبية التي يمكن أن يكون بحاجة إليها، بما في ذلك نقل مكان احتجازه إلى موقع أقرب من مكان إقامته.

وكان موقع “نمضي.نت” الخاص بالعرائض المُطالِبة بالحقوق والعدل والمساواة، نشر أسماء الموقعين على العريضة الموجهة للسلطات الإماراتية، معلنا تضامنه مع العريضة ومحتواها، مطالبا أيضا بالإفراج عن “أحمد منصور” فوراً ودون قيد أو شرط، لكونه سجين رأي تم اعتقاله بسبب عمله من أجل حقوق الإنسان.

وكان الأمن الإماراتي اقتحم منزل منصور في 20 مارس/آذار الماضي واقتاده إلى جهة مجهولة، واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها أن اعتقال منصور يمثل “هجوما مباشرا” على المدافعين عن حقوق الإنسان أينما كانوا.

ونقلت السلطات “منصور” إلى سجن السدر، حيث يقبع في حبس انفرادي دون أن يتمكن من التواصل مع محام للدفاع عنه.

يشار إلى أن أحمد منصور ناشط بارز وله تاريخ مشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، وقد عمل مع منظمات دولية للتوعية بشأن الوضع الحقوقي في الإمارات، ويحظى بعضوية المركز الخليجي لحقوق الإنسان واللجنة الاستشارية في “هيومن رايتس ووتش”، وتوج منصور في 2015 بجائزة “مارتين إينالز” السويسرية المرموقة والتي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان.