تواصلت تداعيات اتهام الإمارات الأسبوع الماضي بسرقة معونات تركية قادمة إلى اليمن وبيعها في السوق السوداء، حيث منعت حراسة ميناء المعلا التابعة لمدير شرطة عدن «شلال شائع»، المدعوم إماراتيا، في 20 من الشهر الماضي وفدا إغاثيا تركيا قدم على متن سفينة تحمل مواد ومساعدات إنسانية من الرسو وتفريغ حمولتها في الميناء، ليجري بعد ذلك بأيام الإعلان بأن هذه المعونات فاسدة ومنتهية الصلاحية.
من جانبه، أشار رئيس تحرير جريدة «عدن الغد»، «فتحي بن لزرق»، إلى أن عبوات معجون «الطماطم» التي أعلن أنها شارفت على الانتهاء في سبتمبر/أيلول المقبل، تم تزوير تاريخ صلاحيتها داخل مخازن الميناء، ليتم بعد ذلك، إخراجها وبيعها للتجار.
وصرحت مصادر مطلعة في عدن، في يوليو/تموز الماضي، أن الإمارات «لعبت دورا كبيرا في احتجاز المساعدات التركية داخل أرصفة الحاويات في ميناء المعلا، ومنع وصول مسؤولين حكوميين من استقبال الوفد التركي المرافق لها، حيث شوهدت قوات إماراتية في الميناء صبيحة يوم وصول المساعدات».
اضف تعليقا