كشفت مصادر يمنية أن مندوب الإمارات في جزيرة سقطرى “خلفان المزروعي” يعمل حاليًا على تأسيس كيان موازٍ للقيام بانقلاب في الجزيرة.

ونقل موقع “المهرة بوست” اليمني عن المصادر (لم يسمها) قولها إنه “يتم الإعداد حاليًا وبمباركة من “المزروعي” دعم شخصيات عسكرية نافذة للانشقاق”.

وأشارت المصادر إلى أنه من بين الشخصيات المدعومة من الإمارات القيادي في المجلس الانتقالي، الردفاني حسين شائف، الذي تم تكليفه سابقًا بقيادة معسكر القوات الخاصة فحولها إلى ميليشيا الانتقالي والإمارات.

وقالت المصادر إن القوات الإماراتية التي يقودها “المزروعي” تدير كل العمليات للانقلاب من معسكر القوات الخاصة التي تتخذه القوات الإماراتية مقرًّا لها، وحولته لمركز لإدارة جميع  التوجيهات الإماراتية.

وأضافت المصادر أن “المزروعي” والمشهور بكنية (أبو مبارك)، وأتباعه في “سقطرى” يستغلون غياب قائد لواء “سقطرى” محمد الصوفي، المتواجد في الرياض لخلق انشقاقات داخل اللواء وشراء ذمم الضباط.

وكشفت المصادر أن “المزروعي” يدير عددًا من الشركات الإماراتية في محافظة أرخبيل سقطرى، منها: شركة “دكسم” للكهرباء، وشركة خاصة لإدارة “مستشفى خليفة”، وشركة “برايمر” لاستيراد الأسماك، وثلاث مزارع كبيرة في حديبو، فضلًا عن شركات للمقاولات ولاستقدام العمالة.

وكانت أزمة نشبت بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي ضد الحوثيين، وذلك عقب وصول تعزيزات عسكرية إماراتية ضخمة على متن 5 طائرات عسكرية تضم جنودًا ومعدات ثقيلة بينها دبابات وعربات، أواخر أبريل الماضي، في ظل وجود رئيس الحكومة اليمنية “أحمد عبيد بن دغر” وعدد من الوزراء في الجزيرة.

ولاحقًا، تسلمت القوات اليمنية مطار وميناء سقطرى من القوات الإماراتية بعد تدخل سعودي، بينما لم تنسحب القوات الإماراتية بدعوى المساعدة في عمليات تدريب ودعم لعناصر الأمن المحلية.