قال الاتحاد الأوروبي إن العنف المتزايد في العاصمة الليبية، طرابلس، تسبب في زيادة الخسائر بصفوف المدنيين، مشددًا على ضرورة وقف العنف بشكل فوري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل.

تصريحات المسؤول الأوروبي جاءت تعليقًا على قصف مليشيات اللواء متقاعد خليفة حفتر، ميناء طرابلس البحري، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين.

وذكر بوريل في تصريحاته أن “العنف قد زاد بليبيا بما في ذلك القصف الذي استهدف الميناء بطرابلس، ما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية، وزيادة الخسائر في صفوف المدنيين”.

وطالب المسؤول الأوروبي بوقف هذه الهجمات بشكل عاجل، مشددًا على ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي.

والثلاثاء، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، تعليق مشاركته في محادثات جنيف العسكرية (5+5)، بعد قصف مليشيات حفتر، ميناء طرابلس (تجاري).

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، إخلاء الميناء من ناقلات الوقود، محذرة من كارثة إنسانية وبيئية في حال تفجير شحنات وقود في هجمات مستقبلية.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن قوات حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.