دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، في رسالة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على دولة الإمارات لوضع حد لقمع المجتمع المدني في الدولة وقبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

من جانبه، قال مدير البيئة وحقوق الإنسان في المنظمة ريتشارد بيرسهاوس إنه في الشهر الماضي، أعلن المجلس الأوروبي نفسه باعتباره “الزعيم العالمي في العمل المناخي”.

فيما يُعَد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الثالث عشر من نوفمبرمع رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سلطان الجابر من دولة الإمارات، حيث من المقرر أن يبدأ مؤتمر المناخ العالمي في وقت لاحق من هذا الشهر، أول اختبار حقيقي لهذا الادعاء.

تجدر الإشارة إلى أنه في رسالة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم مع الجابر، حثتهم هيومن رايتس ووتش على دعوة الإمارات إلى إنهاء قمعها للمجتمع المدني وإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين بينهم الناشط الحقوقي أحمد منصور.

فيما حثت المنظمة الدولية على ضمان التزام الحكومات في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بالتخلص التدريجي الكامل والمنصف الذي يحترم الحقوق من جميع أنواع الوقود الأحفوري.

طبقًا لمنظمة تتطلب قيادة المناخ العالمي التزامًا واضحًا بحقوق الإنسان في إطار دبلوماسية المناخ. ولا يمكننا تأمين السياسات المناخية القوية التي يحتاجها العالم دون المشاركة الهادفة للمجتمع المدني.

وأكدت على “لأكثر من عقد من الزمن، استهدفت الإمارات نشطاء حقوق الإنسان، مما أدى إلى الإغلاق الكامل للفضاء المدني، وفرض قيود صارمة على حرية التعبير عبر الإنترنت وخارجها، وتجريم المعارضة السلمية”.

اقرأ أيضًا : قبل كوب 28.. انتقادات حقوقية للتوغل الإماراتي في قارة أفريقيا