دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السودان إلى التحقيق في أعمال العنف التي تمت خلال التظاهرات المعارضة للانقلاب ومحاسبة الجناة.

وقالت البعثة، الجمعة: “يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الوفيات وما يرتبط بها من أعمال عنف”.

ودعت البعثة إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن الوفيات وأعمال العنف، مشددة على ضرورة أن تتوقف الهجمات على المستشفيات والصحفيين وانقطاع الاتصالات في أرجاء السودان.

والأحد، أعلن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، استقالته في خطاب متلفز على التلفزيون الرسمي للبلاد، بعد موجة احتجاجات مستمرة منذ أسابيع.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء المنقلب عليه حينها، عبد الله حمدوك، اتفاقًا يقضي برجوع الأخير إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. 

وعارضت قوى سياسية عديدة في السودان اتفاق البرهان وحمدوك، كما اجتاحت المظاهرات شوارع البلاد لأسابيع، رفضًا لهذا الاتفاق، ومطالبة بالحكم المدني الكامل.