قال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، إن الاتحاد لن يخفف العقوبات على نظام “بشار الأسد” ولن يطبع العلاقات معه قبل أن يتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.

جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسيل.

وأضاف: “يجب أن يكون ملف الإخفاء القسري أولوية في معالجتنا للملف السوري”.

وتابع: “يجب دعم المجتمع المدني والفئات المهمشة خاصة النساء في سوريا، كما يجب محاسبة جميع المتورطين في الجرائم التي شهدتها سوريا”.

بينما دعا نائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال” إلى “الوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية”.

وأضاف أن “عودة اللاجئين يجب أن تكون جزءا من كل الجهود التي تركز على حل الأزمة السورية”.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد أكثر من 13 ملايين لاجئ سوري داخليًا وخارجيًا منذ الثورة السورية.

 

اقرأ أيضًا: روسيا تحمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يحدث في الأقصى