طالب الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر الأحد، نظام بشار الأسد وحلفائه في سوريا، بوقف هجماتهم على محافظة إدلب، والالتزام بالقانون الدولي.

وأشار البيان إلى تشريد 80 ألف مدني في الأسابيع الأخيرة، فيما بلغ عدد النازحين منذ شباط/فبراير الماضي 800 ألف نازح.

ولفت البيان الصادر عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، إلى قصف نظام الأسد وداعميه، المدنيين شمالي غربي سوريا، وممرات نزوحهم، من البر والجو.

وأكد البيان ضرورة إيصال المساعدات على وجه السرعة، إلى إدلب التي يقطنها 3 ملايين نسمة.

ولفت إلى أن ” المنظمات الإرهابية الموجودة في إدلب، المدرجة على قائمة الأمم المتحدة، تشكل مصدر قلق للجميع، لكن مكافحة تلك التنظيمات لا تتيح انتهاك القانون الانساني الدولي وقصف المدنيين”

وأوضح البيان أن الاشتباكات في إدلب تهدد الثقة بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية.

في مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.