أكد الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، على استعداده لدعم السودان، في مجالات السلام والاقتصاد والأمن والتحول الديمقراطي.
جاء ذلك على لسان سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، روبرت فان دوول، خلال لقائه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك.
ووفق بيان صادر عن الحكومة السودانية، فإن الجانبين قد بحثا “تنفيذ الاتفاق السياسي بالسودان، والدعم الأوروبي الاقتصادي والسياسي للحكومة الانتقالية”
وأكد المسؤول الأوروبي على “استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم للحكومة السودانية في مجالات السلام والاقتصاد والأمن والتحول الديمقراطي”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء المنقلب عليه، عبد الله حمدوك، اتفاقًا يقضي برجوع الأخير إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والتعهد بالعمل سويًا لاستكمال المسار الديمقراطي.
وعارضت قوى سياسية عديدة في السودان اتفاق البرهان وحمدوك، منها قوى “إعلان الحرية والتغيير”.
ويعاني السودان من أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا