أعرب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، عن قلقه من الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لافتاً إلى استمرار هجمات نظام الأسد وحليفه روسيا على المنطقة.

وأكد خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن الاتحاد الأوروبي يركّز على الوضع بإدلب، ويمنحه الأولوية فيما يخص الملف السوري.

وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في إدلب، في إطار اتفاق أستانة.

ولفت أن مواصلة النظام السوري وروسيا، هجماتهما على إدلب، ستؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.

وأضاف “ستانو” أنه يجب تكثيف الجهود لإيصال المساعدات إلى المدنيين في المنطقة.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”

وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من جمعية “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” (محلية) فإن 313 مدنيا قتلوا بينهم 100 طفل وجرح ألف و843 آخرين، فيما نزح 382 ألف و466 مدنيا يشكلون 67 ألف و104 أسرة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي .