قامت قيادات الجيش الباكستاني بنشر القوات في العاصمة بعد حبس رئيس الوزراء السابق عمران خان على ذمة التحقيق والذي تسبب بيومين من التظاهرات العنيفة من قبل أنصاره.

يذكر أن محكمة قررت حبس عمران خان على ذمة التحقيق بتهم فساد، بعد أشهر من أزمة سياسية أدت الى إطلاق رئيس الوزراء السابق حملة ضد الجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد.

فيما أثار توقيف خان وحبسه غضب مؤيديه من حزبه حركة الإنصاف الذين اشتبكوا مع قوات الأمن في مدن عدة ونظموا مسيرة نحو مقر قيادة الجيش.

جدير بالذكر أنه يتهم مؤيدو خان الجيش بأنه دبر الإطاحة به في أبريل الماضي، لكن الجيش ينفي أي ضلوع له.

من جانبه، قال المتظاهر نياز علي، في بيشاور حيث تم إحراق عدة مبان حكومية: “إذا كانوا يظنون أن توقيف عمران خان سيحبط معنوياتنا، فهم مخطئون”. وأضاف: “نقف مع عمران خان وسندعمه حتى الموت”.

فيما تم اعتقال 7 مسؤولين على الأقل من قيادة حركة الإنصاف بتهمة تدبير التظاهرات كما أعلنت شرطة إسلام أباد في وقت مبكر الخميس.

يشار إلى أن الحكومة وافقت على نشر الجيش في إقليمين أحدهما البنجاب- يضم أكبر عدد من السكان وفي العاصمة لإعادة فرض الأمن.

وأكدت شرطة إسلام أباد أن عناصر الجيش دخلوا “المنطقة الحمراء” الحساسة في العاصمة حيث تقع المباني الحكومية.

اقرأ أيضًا : باكستان.. احتجاجات بعد اعتقال عمران خان.. ومقتل أحد أنصاره