حذر مسؤول عسكري إسرائيلي من “عمليات فلسطينية” حال أقدمت حكومة تل أبيب على ضم المستوطنات بالضفة الغربية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تحذيرات منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة كميل أبو ركن جاءت خلال مباحثات مغلقة مع وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الإثنين الماضي أن خطوات الضم ستبدأ في يوليو/تموز المقبل.
وقال نتنياهو، في كلمة أمام كتلة “الليكود” البرلمانية: “لدينا فرصة لم تتوفر منذ العام 1948 لتطبيق السيادة كخطوة سياسية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”، وأضاف أنه “لا يمكن لهذه الفرصة أن تمر”.
وحذر أبو ركن، حسب هيئة البث الإسرائيلية، من “اندلاع موجة عنف وعمليات في المناطق الفلسطينية؛ بسبب سلسلة قرارات اتخذتها الحكومة مؤخرا، واحتمال ضم التجمعات السكنية اليهودية في يهودا والسامرة (مستوطنات الضفة)”.
وأعرب عن خشيته من “إلغاء التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كليا”، كما حذر من “أعمال عنف قد يقوم بها أفراد شرطة فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية”.
والأسبوع الماضي، أعلنت القيادة الفلسطينية أن منظمة التحرير الفلسطينية “في حل من الاتفاقيات الموقعة، بما فيها الأمنية، مع إسرائيل والولايات المتحدة بسبب هذا القرار الإسرائيلي”، وعارضت غالبية دول العالم باستثناء الولايات المتحدة، نية إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: البالونات الحارقة تستأنف هجومها على إسرائيل لإرغامها على إدخال مساعدات كورونا
اضف تعليقا