قام الاحتلال الإسرائيلي، بفرض قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي في شهر رمضان.
فيما عزز الجيش والشرطة الإسرائيلية قواتهما على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس المحتلة، حيث جرى فحص هويات الفلسطينيين، ورفض دخول المئات.
وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز “300” جنوبي المدينة، حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة جراء القيود.
فيما كشفت مصادر صحفية أن القوات الإسرائيلية منعت دخول عدد كبير من الرجال والنساء، بدعوى عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.وقبيل رمضان، قال الجيش الإسرائيلي؛ إنه “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من الضفة الغربية إلى القدس، رهنا بحيازة تصريح أمني ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.
وتابعت أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
جدير بالذكر أنه بالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة، تسببت في مواجهات وأسفرت عن استشهاد 433 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700 آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
اضف تعليقا