أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بعد قضاء فترة محكوميته التي دامت نحو 16 شهرًا.
وصرح عمر خمايسي، محامي الشيخ رائد صلاح، أنه “تم الإفراج عن الشيخ رائد، وهو في طريقه إلى منزله”.
وبدورها، أعلنت لجنة “المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني”، عن تنظيم استقبال للشيخ صلاح في “أم الفحم”.
وأضافت في بيان لها: “سُجن الشيخ صلاح ظلمًا وعدوانًا، ودفع ثمن الحفاظ على ثوابت شعبنا وأمتنا، وثمن دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وعن المفاهيم الإسلامية والوطنية الصافية والصادقة كما توارثها شعبنا وأمتنا كابرًا عن كابر”.
اتهام بالتحريض بعد انتقاده لتركيب أجهزة الكشف عن المعادن في مجمع المسجد الأقصى بالقدس.
وحكمت عليه محكمة اسرائيلية بالسجن 28 شهرًا. قضى منها 11 شهرًا، قضى نصفها في الحبس الانفرادي قبل نقله إلى الإقامة الجبرية.
وبعد عامين من الإقامة الجبرية، في أغسطس 2020، بدأ صلاح عقوبة بالسجن لمدة 17 شهرًا بتهمة التحريض.
اضف تعليقا