أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إرساله قوات قتالية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة على خلفية التصعيد الأمني الذي تمر به الأراضي الفلسطينية بعد إعلان واشنطن خطتها للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أصدره أمس الخميس أنه قرر نشر كتيبة إضافية في المنطقة (تضم عادة بضع مئات من الجنود) بعد “تقييم الأوضاع المستمر”.
وجاء هذا القرار في أعقاب ثلاث عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية في الضفة والقدس أمس، وسط التصعيد الملحوظ من حدة التوتر والعنف، بما يشمل اشتباكات في مدينة جنين أودت بأرواح ثلاثة فلسطينيين، ومواجهات في أماكن أخرى من الضفة، بالتزامن مع القصف المتواصل من قطاع غزة.
ويعد ذلك الدفعة الثانية من التعزيزات العسكرية التي ترسلها إسرائيل إلى الضفة الغربية منذ نشر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي خطتها للسلام المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، والتي يرفضها الجانب الفلسطيني قطعيا.
اضف تعليقا