في استمرار لسياسة الاحتلال الصهيوني المجحفة بحق أهل فلسطين وسكان غزة خاصة، قامت وزارة زراعة الاحتلال بإتلاف أطنان من الفراولة قادمة من غزة للضفة الغربية، وذلك بدعوى انتهاكها لمعايير الصحة العامة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وجود احتجاجات قام بها مزارعون صهاينة يدّعون أن فراولة غزة تؤثر على مبيعاتهم.
وأفاد موقع القناة الإسرائيلية السابعة، أنه قد تم اعتقال تاجر مقدسي، بسبب محاولته نقل فراولة مهربة من قطاع غزة إلى “إسرائيل”، ليتم بعد ذلك استجوابه من قبل وحدة الإجراءات الأمنية التابعة لوزارة الزراعة بدولة الاحتلال.
وتعرف فراولة غزة بأنها من أجود أنواع الفراولة في العالم، ووفق المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، أدهم البسيوني، فإنهم يقومون بتصدير الفراولة إلى بريطانيا ودول أوروبية وخليجية، في حالة سماح الاحتلال بذلك.
بدورها، صرحت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن السلطات الصهيونية تعمدت فتح سدود الماء القائمة على الحدود الشرقية بهدف تجميع مياه الأمطار بشكل مفاجئ، وهو ما أدى في النهاية إلى إغراق الأراضي الزراعية وإتلاف محاصيلها.
الأمر لم يقتصر على محاصيل الفراولة فقط، فقد أشار بيان صادر عن وزارة الصحة في القطاع إلى أن هذه الإجراءات تسبب في الإضرار بنحو 1000 دونم مزروعة بمحاصيل متنوعة من القمح والخضار والشعير، إضافة إلى 100 صندوق نحل، وعدد كبير من مزارع الدواجن.
وإمعانًا في التجاوزات التي يقوم بها الاحتلال، أوضح بيان الوزارة أن الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على طواقم الوزارة أثناء عملهم في تلك المناطق، وذلك لمنعهم من القيام بأي خطوات من شأنها إنقاذ هذه المحاصيل.
اضف تعليقا