أشار مراقبون إلى أن أزمة سد النهضة الإثيوبي التي تهدد الأمن المصري والعربي ككل يحركها الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن أزمة المياه باتت تؤرق العالم العربي الذي يعاني من ندرة ومحدودية الموارد المائية والفجوة التي اتسعت بينها وبين احتياجات سكان العالم العربي.

يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعد المحرك الرئيس لأزمة المياه في العالم العربي، كما أنها تتصدر أزمة المياه في كل من فلسطين ومصر والأردن ولبنان.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من المفكرين أشاروا إلى أن الحروب المقبلة هي حروب مائية حول الصراع على الماء أو حقول الغاز في البحر المتوسط لتتصدر أزمة المياه بوابة الصراع، بل هي التي ستحدد سنوات السلم والحرب.

كما أن النقص الحاد في الموارد المائية يزداد مع ارتفاع معدلات درجة الحرارة، وزيادة معدلات التبخر وكذلك النمو السكاني، وما يتبعه من زيادة مساحة الرقعة الزراعية، وازدياد مناطق التحضر، وانشاء مدن جديدة، وتطوير المدن الحالية، والتوسع في الأنشطة الصناعية، وتفاقم مشكلة التملح ومعدنة المياه الجوفية، وتلوثها بالصناعات المختلفة ضغوطاً على نوعية المياه والأرض الزراعية.

اقرأ أيضاً : مصر.. المحكمة الدستورية العليا ترفض الطعون على بيع أصول الدولة