زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مراسل قناة “الجزيرة” إسماعيل الغول تم اغتياله لنشاطه ضمن قوات “النخبة” في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قصف سيارة الشهيد الغول غربي غزة، جاء كونه من قوات “النخبة القسامية” التي شاركت في عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف أنّه “في إطار دوره داخل الجناح العسكري، كان الغول نشطاً في تسجيل وبثّ هجمات ضدّ القوات الإسرائيلية”.
بدورها، نفت قناة “الجزيرة” هذه الاتهامات. وقال وليد العمري، مدير مكتب القناة في القدس المحتلة والضفة الغربية، إنّ “تصريحات الجيش والمخابرات الإسرائيلية بأنّ مراسل الجزيرة إسماعيل الغول كان عنصراً في قوات النخبة التابعة لحماس، عارية عن الصحة تماماً”.
وأضاف أنّ “الجزيرة ترفض هذه الادعاءات والأكاذيب، باعتبارها محاولة سافرة لتبرير استهداف الصحافيين في غزة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي 165 صحفياً وصحفية وإعلامياً منذ بداية الحرب”.
وكانت الجزيرة أدانت الأربعاء “اغتيال” اثنين من صحافييها بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت القناة في بيان إنّها “تدين بأشدّ العبارات جريمة اغتيال مراسلها في غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر استهدافهما المتعمد خلال تغطية ميدانية في مخيم الشاطئ شمالي القطاع”.
وأوضحت القناة أن القوات الإسرائيلية “استهدفت.. السيارة التي تقل إسماعيل ورامي بصاروخ موجه، مما أدى إلى استشهادهما على الفور”.
اضف تعليقا