يستخدم الاحتلال الإسرائيلي سياسة فرض الواقع من أجل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية سواء بقوة السلاح أوبالقضاء المسيس أو بالإعلان عن أنها أراضي عسكرية.

 

إضافة لذلك يستخدم الاحتلال مصطلح أراض نارية من أجل الإستيلاء على الأراضي ومن ثم يتم نقلها للمستوطنين.

 

 

جدير بالذكر أن هذه السياسة تعود إلى أريئيل شارون رئيس الوزراء السابق منذ عام 1979 عندما كان وزيراً للزراعة.

 

من جانبه قال يوفال أفراهام الكاتب في موقع محادثة محلية إن “وثائق أرشيف الدولة تؤكد أنه فور الإعلان عن مناطق بعينها في الضفة الغربية بأنها للتدريبات العسكرية يتم النظر إليها باعتبارها “احتياطي أرض” للمستوطنات الإسرائيلية، بهدف إعطاء فرصة لإقامة التجمعات الاستيطانية اليهودية في هذه المنطقة” حسب قوله.

 

وأضاف الكاتب أن “شارون في حينه بدأ بترسيم حدود مناطق النيران، وأمر بنقل القواعد العسكرية إلى الضفة الغربية، حتى يتم الاستيلاء على الأرض لصالح الاستيطان الإسرائيلي، في حين أذنت المحكمة العليا للجيش في أيار الماضي بطرد آلاف الفلسطينيين من ثماني قرى واقعة في مناطق النار، وبدأ الجيش بتدريب الدبابات والنيران الحية والألغام قرب منازل القرى المذكورة، تمهيدا لخلق منطقة عازلة استيطانية تفصل جبل الخليل عن المجتمع اليهودي في النقب” بحسب الكاتب.

 

اقرأ أيضاً : الاحتلال الاسرائيلي يطلق صواريخ “بالخطأ” على لبنان