قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، بارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين بعد استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.

كذلك شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابق كاملا من مدرسة “السردي” الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد ما يزيد على 27 شهيد وإصابة آخرين بجروح، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

فيما بثت منصات فلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات وصول المصابين وجثامين الشهداء تباعا إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين، وتتبع إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

كما حملت المكتب الإعلامي الحكومي “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة”.

ويتعمد جيش الاحتلال استهداف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية ومنازل المدنيين الفلسطينيين، منذ اندلاع عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضًا : اجتماع ثلاثي بالدوحة لبحث ملف الهدنة