قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على النائب اللبناني قاسم هاشم، وعدد من الصحافيين بقنابل دخانية وصوتية خلال تواجدهم عند الخط الحدودي جنوبيّ لبنان؛ ما أدى إلى إصابات طفيفة وحالات اختناق.
فيما زعمت وسائل إعلام عبرية أن هاشم الذي ينتمي لكتلة التنمية والتحرير ورفاقه تجاوزوا خط الحدود في منطقة مزارع شبعا.
من جهة أخرى، نقلت تقارير عن هاشم قوله، إن قوات الاحتلال أطلقت عليه ورفاقه القنابل الصوتية والدخانية باتجاهنا مباشرة خلال تواجدهم بمحيط شبعا؛ ما أدى إلى تطاير الشظايا، وتسجيل إصابات طفيفة.
فيما أكد تعرضه لإصابة طفيفة، فيما أصيب مرافقون أخرون بحالات ضيق التنفس نتيجة الدخان.
وتابع أن وجوده ورفاقه بأرض مزارع شبعا كان طبيعيا باعتبارها أرضاً لبنانية”، مؤكداً: “إننا لن نسكت عمّا يحصل ولن نستكين، ولكن كل شيء بتوقيته”.
من جهة أخرى أشار موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن جيش الاحتلال أطلق النار، إلى جانب استخدامه وسائل أخرى لتفريق التظاهرات، بهدف إبعاد المواطنين اللبنانيين، الذين كان من بينهم عضو في البرلمان اللبناني وصحافيون، بعدما رفضوا دعوة قوات “اليونيفيل” التي وصلت إلى المكان، للخروج من المنطقة.
اضف تعليقا