اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح، لاعتقال منى الكرد وأخيها محمد، بسبب نشاطهما في التعريف بقضية حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، والذي يريد الاحتلال إجراء عملية تطهير عرقي فيه، عبر إخراج الفلسطينيين منه وإسكان مستوطنين يهود.

واعتقلت قوات الاحتلال منى الكرد، البالغة من العمر 23 عامًا، وظلت تبحث عن أخيها محمد، الذي سبق اعتقاله الشهر الماضي.

وفور علمه باعتقال شقيقته الناشطة والإعلامية منى الكرد، قام محمد بتسليم نفسه إلى شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين وسط القدس، دون أن يعرف السبب وراء سعي الشرطة لاعتقاله وشقيقته.

من جانبه، ظهر نبيل الكرد – والد منى ومحمد-  في مقطع مصور انتشر عبر مواقع التواصل، وطالب الأهالي والشباب في الشيخ جراح، إلى التجمع أمام مركز شرطة الاحتلال في صلاح الدين، في محاولة للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهما، متهمًا سلطات الكيان الصهيوني بمحاولة تكميم جميع الأفواه في القدس.

ومنذ شهور، يبذل الأخوان، منى ومحمد، جهدًا كبيرًا في التعريف بقضية الشيخ جراح على المستوى العربي والعالمي.