قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بفرض إغلاق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، خلال فترة عيد “المساخر- البوريم” اليهودي. 

يشار إلى أن ذلك في ظل حالة التوتر الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء استمرار انتهاكات جيش الاحتلال، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن إصابات.

من جانبه، أفاد موقع “i24” الإسرائيلي، بأن “هذا القرار، جاء في أعقاب تقييم للأوضاع الأمنية ترأسه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مع كبار المسؤولين في الجيش ومنسق المناطق في الحكومة”.

فيما أقرت حكومة الاحتلال خلال الاجتماع المذكور، عدم السماح بدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية البالغ عددهم 150 ألفا، و17 ألفا آخرين من قطاع غزة ابتداء من الساعة الـ17:00 من اليوم وحتى نهاية العيد منتصف ليلة الأربعاء، وذلك في أعقاب التصعيد الأمني الأخير، حيث إن الوضع قابل للانفجار”.

كما ذكرت أنه “خلال الإغلاق ستبقى الحواجز المخصصة للبضائع مفتوحة، كما أنه سيسمح بالتنقل للحالات الإنسانية والاستثنائية، وسيكون هذا خاضعا لموافقة منسق الحكومة في المناطق”.

اقرأ أيضًا : الاحتلال يقصف غزة والمقاومة ترد باستهداف المستوطنات