في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أقدمت قوات الاحتلال على تشديد حصارها الخانق على القطاع، ما أدى إلى تقييد دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى السكان المحاصرين. وفقًا لمصادر محلية ودولية، توقفت إسرائيل عن السماح بدخول المواد الغذائية الأساسية إلى غزة منذ منتصف أكتوبر، في خطوة تهدف إلى تركيع المقاومة الفلسطينية من خلال تجويع المدنيين وإحداث كارثة إنسانية وشيكة.

اليونيسف ومنظمات دولية أخرى حذرت من أن قطاع غزة قد يشهد مجاعة حقيقية خلال الأيام المقبلة إذا استمر الحصار الإسرائيلي. كما دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لتفادي كارثة غذائية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. القطاع الذي يعاني منذ سنوات من حصار غير قانوني يواجه الآن خطر المجاعة مع انقطاع الإمدادات الأساسية من الغذاء والماء.

ورغم المناشدات الدولية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل كل النداءات الإنسانية ويستمر في استخدام الحصار كأداة للقمع الجماعي ضد سكان غزة. هذه السياسات الإسرائيلية المتعمدة تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني من خلال تجويعه ومنعه من الحصول على أبسط حقوقه الإنسانية.

اقرأ أيضًا : جزرة في جباليا: صرخات تحت الأنقاض والاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير غزة