أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة ستة أشخاص نتيجة سقوط صاروخ أطلقه حزب الله على مبنى في حيفا.
يأتي هذا التصعيد بعد فشل إسرائيل في اعتراض معظم الصواريخ القادمة من لبنان، والتي استهدفت مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، بما في ذلك حيفا وطبريا.
أعلن حزب الله مسؤوليته عن قصف قاعدة الكرمل جنوب حيفا وقاعدة نيمرا غرب طبريا، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي دعماً لفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
تزامنت هذه الهجمات مع استمرار التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية.
وفقاً للجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق 15 صاروخاً من لبنان باتجاه مناطق في شمال إسرائيل، وقد تم اعتراض بعضها.
كما دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الجليل الغربي وحيفا، ما دفع الآلاف من المستوطنين إلى الهروب إلى الملاجئ خوفاً من الهجمات الصاروخية.
الجيش الإسرائيلي أعلن أيضاً عن اعتراض طائرات مسيرة في البحرين الأحمر والمتوسط، في محاولة لمنع أي هجمات جديدة تستهدف العمق الإسرائيلي. تأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة مع حزب الله.
في ظل فشل إسرائيل في اعتراض الصواريخ اللبنانية، وازدياد عدد الإصابات في صفوف المستوطنين، يبدو أن التصعيد العسكري في المنطقة قد يستمر. مع تزايد التهديدات من حزب الله، واستمرار العمليات العسكرية في غزة، تواجه إسرائيل تحديات أمنية كبيرة، قد تدفع بالمنطقة إلى مواجهة شاملة خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضًا : أكاديمي أمريكي ينتقد توظيف قضية السود لتبرير الإبادة في غزة
اضف تعليقا