عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاقتحام مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، للمرة الثانية خلال يومين، وقامت بمحاصرة أحد المنازل في المدينة، فيما استخدمت شابا اعتقله من المدينة كدرع بشري، بعدما ثبتته على مقدمة مركبته.
فيما اقتحم جيش الاحتلال المدينة من محورها الجنوبي الغربي، وحاصر منزلا، فيما أطلق النار بمحيط المنزل المحاصر في عزبة الجراد بطولكرم.
جدير بالذكر أنه أظهرت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال جيش الاحتلال لفلسطيني، ووضعه فوق مقدمة مركبة عسكرية، واستخدامه كدرع بشري.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا، واستخدمته كدرع بشري، بعد ربطه بمقدمة إحدى الآليات العسكرية، خلال حصارها المستمر لبناية سكنية في عزبة الجراد بمدينة طولكرم.
وتعيد الصورة إلى الأذهان حالة مشابهة عندما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعى بمشهد جريح فلسطيني، اتخذه الجيش درعا بشريا بوضعه على مقدمة آليته خلال تنفيذ اقتحام طولكرم في 22 يونيو الماضي.
يشار إلى انه في عصر الثلاثاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم، بعد اقتحام واسع استمر نحو 16 ساعة، أسفر عن 7 شهداء فلسطينيين، 3 منهم قادة في كتائب “القسام” و”شهداء الأقصى”، إضافة إلى دمار كبير.
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقم إسعاف تابعة لها “تعاملت مع إصابتين في اعتداءات للمستوطنين في بلدة حوارة بنابلس”.
اقرأ أيضا : الاحتلال يصنف الأونروا “منظمة إرهابية”.. واستياء فلسطيني وإدانة أردنية
اضف تعليقا