اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الاثنين، مخيم نور شمس في طولكرم ومخيم عقبة جبر في أريحا وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة، وسقوط مصابين.

وحوّلت قوات الاحتلال منزل النائب فتحي قرعاوي في مخيم نور شمس لثكنةٍ عسكرية، كما اعتقلت نجله مؤمن، عقب اقتحام المخيم بأكثر من 60 آلية عسكرية كما أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخله.

وتصدّت المقاومة الفلسطينية لآليات الاحتلال بعبوةٍ شديدة الانفجار في مخيم نور شمس في طولكرم، حيث أفاد بيان من “سرايا القدس”، بأن مقاتليها فجروا عبوة أعطبت جرافة إسرائيلية.

وانطلقت دعوات شبابية في محافظة طولكرم لإعلان الإثنين يوم نفير وغضب وإضراب شامل تضامنًا مع مخيم نور شمس، الذي شهد دمارا كبيرا في الشوارع والمنازل.

وأكد بيان للهلال الأحمر الفلسطيني، تسجيل إصابات خلال اقتحام مخيم نور شمس، لكن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من التعامل معها.

وفي مخيم عقبة جبر في أريحا، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمستوطنين.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح البنايات العالية، وأطلقوا طائرة مسيرة في محيط المنطقة، وطالبوا شابا بتسليم نفسه.

كما حاصرت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم عقبة جبر، مطالبة أحد الشبان بتسليم نفسه.

وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة جراء استمرار قوات الاحتلال في عمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة، يتخللها مواجهات مع الفلسطينيين.

اقرأ أيضا: جرافات لبنانية تشق طريقًا على الحدود واستنفار الاحتلال